"وفد تركي- سوري" وجها لوجه

لأول مرة.. "وفد تركي- سوري" وجها لوجه

  • لأول مرة.. "وفد تركي- سوري" وجها لوجه
  • لأول مرة.. "وفد تركي- سوري" وجها لوجه
  • لأول مرة.. "وفد تركي- سوري" وجها لوجه

دولي قبل 5 سنة

لأول مرة.. "وفد تركي- سوري" وجها لوجه

بعد انتشار معلومات تفيد بوساطة يقوم بها الإيرانيون بين الأتراك ونظام الأسد ضجت صفحات ومواقع إخبارية عديدة بصور تجمع علم نظام الأسد إلى جانب العلم التركي.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي لم يخفِ رغبة إيران في أن تلعب دور الوسيط بين الجانبين، قد نقل خلال لقائه به في العاصمة أنقرة، رسالة من رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلى الرئيس التركيرجب طيب أردوغان.

ولم تنقل أي  تقارير إعلامية فحوى الرسالة، إلا أنه من الممكن لأي مراقب سياسي التخمين بأن الرسالة لا بد أن تكون ودية، والتي تحاول وصل ما انقطع بين نظام الأسد والأتراك خلال السنوات الفائتة، وخصوصا أن الطرفين ربطتهما علاقات أكثر من ممتازة قبل اندلاع الثورة السورية.

وتشير بعض التحليلات السياسية إلى أن مضمون الرسالة، يمكن أن يكون عرض تعاون بين نظام الأسد والأتراك لضرب المشروع الكردي، حيث يتفق الجانبان على خطورة هذا المشروع، وأولوية محاصرته.

 وقد نقلت بعض وسائل الإعلام التركية بصريح العبارة على لسان النائب السابق لمدير المخابرات الوطنية التركية، "جواد أونيس" قوله أن النقاشات بين الأتراك والإيرانيين تناولت مسألة إقامة علاقات مباشرة بين البلدين.

يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد أكد عدم وجود أي نية لإعادة العلاقات مع نظام الأسد في ظل وجود بشار على رأس السلطة، إلا أن مشروع الفيدرالية الكردية في شمالي سوريا يقض مضجعه ومضجع الأمن القومي التركي.

وكانت مصادر برلمانية عراقية، قد أعلنت أن الاجتماع الذي عقد يوم أمس السبت تحت شعار "العراق استقرار وتنمية"، قد شارك فيه كل من رئيس مجلس الشورى السعودي ورئيس مجلس الأمة الكويتي ورئيس مجلس الشعب التابع لنظام الأسد، ورئيسي البرلمانين الأردني والتركي، ومسؤول إيراني كبير، بعدما قدم رئيس مجلس الشورى الإيراني اعتذاره عن الحضور.

وتأتي مشاركة وفد عن برلمان النظام في وقت تشهد فيه المدن الخاضعة لسيطرة الأسد، أزمة محروقات خانقة أدت إلى انتشار ظاهرة الطوابير أمام محطات الوقود، وانتشار الأحصنة في شوارع دمشق، والتي تقول الصور القادمة منها إن شوارعها خالية من الحركة.

التعليقات على خبر: لأول مرة.. "وفد تركي- سوري" وجها لوجه

حمل التطبيق الأن